خواطري ... My writing


آنـــتِ نصفُك الثاني . . .


تملئ الحكايات والقصص مسامعنا 
هذا يحكي وذاك يشكو هماً اعتراه 
لا جدوى من شكواهم لن يرحل القمر ليحل النور مكانه
ولن تتنازل الشمس عن كبرياء رحيلها ليأتي نور القمر
العالم يفوق أحلامنا، تصوراتنا بل وحتى خيالاتنا
حتى الارض تشكي بهمٍ يقتل نبضها كلما سكتت
اونحسب اننا نحن فقط من نحزن، نبكي ونشكو؟
ستهيج علينا الارض وستمطر السماء كؤوس اللهيب علينا عندها 
سابتسم نعم سابتسم لانها قررت البوح بما يسكن جوفها المتهالك
وأسمعها حتى تصيبني احدى رجمات غضب السماء

لا تشكي .. ولا تبحث عن شخص ليكون نصفك الثاني فانت لست ناقص
خلقت كامل 
بل انت تحتاج لشخص يسد ثغراتك اللتي حفرتها بيدك
لا احد لا احد بل واكررها لا احد يشعر ما يجول في نفسك
اجعل نفسك تستوطن همومك 

وجدته حتى ظنت انها ما تحلم به 
عاشت أحلامها، جنونها وطفولتها معه
أحبته ...
امسك بيدها صاعداً الى السماء ليحميها من كل من حولها
كانت الطريقُ ممهده حتى بدت لهم السماء اقرب من خطوهٍ لهم
اشتاقت لمن كانو حولها اصوات ضحكاتهم تعتلي أرجاء المكان
مزاحهم يغلب زعلهم، احتضانهم لبعض بل وحتى صراخهم وغضبهم
حبيبي.. قالت
لبيك يامن لكِ وحدك الروح تلبي.. أجابها 
سجنها رده عليها ضاقت السماء بما رحبت عليها لا لا ولكن ... تلعثمت 
تسائلت هل طلبي سيجرحك يامن شفيت فؤادي من اهات الزمان
يقطعها صوته الحنون قائلاً اوا تسرح نجمه فؤادي بي في حظوري
لااا كفاك دلالاً لي فهذا يقتلني .. صوتٌ بداخلها يصرخ
بدئت بتمتمه وهي ترتجف حبب ببي بي لقد اشتقت لما كنت عليه سابقاً
لاهلي، لاصحابي ولاخوتي لحياتي كلها
دهش بما قالت وبدئت ملامحٌ غريبه ترتسم على وجهه حاول ان يلجم هيجان مشاعره
حبيبتي كلنا نشتاق للماضي فهو جزء مننا لا داعي للقل فسيكون الحاظر مقتصراً علينا و ...
قاطعته بلهفه ولكني اريد ان أعود اريد الماضي... لم تكمل حديثها ما ان قاطعها يصرخ
ولكنكِ ستخسرينني !!!!
همست بهدوء اولا يصح لي الجمع بينكما 
لا،، رد عليها اما النهار او المساء ولكن كلاهما لا
مشاعرها تتصارع اصواتٌ تصرررررررخ بداخلها
ولكن سرعان ما ضعفت روح الحب الدخيله على حياتها 
همت بجمع شظايا نصف قلبها لتعود به اليهم 
عادت تمشي متهالكة في ذاك الطريق تتذكر كل لحظات الفرح والضحك
تتذكر ملمس شفتيه على جبينها وهمسه في أذنها ب كلمه ( احبك ) وعودهما بالبقاء معاً
زفرت بتلك الاه حتى اعتلت مسامع كل من في السماء وسقطت دمعه من عينها الناعسه
حتى اممطرت السماء وارتوت الارض إعلاناً بقدومها 
أنبتت الارض من دموعها زهوراً تفوح منها رائحه الياسمين اللذي يتخلل خصلات شعرها المتناثرة اقتربت قدميها الصغيرتان الى الارض وما ان لامستهما حتى شُكلت اسرابٌ من الطيور
خرجت من أعشاشها معلنه فرحها بوصولها بدء قلبها الصغير يخفق بسرعه حتى أحست الارض بخوفها فخرجت خيوط الشمس تغزلُ خصلات شعرها
رأتهم من بعيد يتمازحون ويضحكون رأت أمها تحتضن أختها بكل حنان 
انهمرت دموع الفرح منها ذهبت مسرررعه اليها وارتمت في حضنها 
ولكن ما اللذي يحصل الا يروني ؟ لماذا لا لا هذا ليس عدلا 
ذهبت تتحسس ملامح وجه أمها تمسك بيد أبيها ها أنا ها أنا قد عدت يا ابي 
إخوتي ما بهم الا يروني الا يسمعوونني

لا يا صغيره لا احد يعلم بوجودك فاحذري عندما تختاري
فأنتي نصفك الثاني ( كوني واقعيه)

N.H.A 




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




ما ضاقت الا فُرجت . . .


بدأ يسود عالمي الظلام...
شعورٌ يقتلني،، يعذبني،،، آهآتي تعالت الى السماء 

غرفةً ضيقه،، جدرانها ملساء،، سوداء اللون
أنفاسي بدأت تأخذُ حيزاً في تلك الغرفه حتى تقلص حجمها 
شيئٌ يخنقني،، عظامي بدأ تختلط ببعض حتى احسست ان تلك
الغرفه اعلنت نهاية حياتي،،،

دُقت اجراسُ الحزنْ في حياتي وأظلمت تلك المدينهُ الصغيره في داخلي
غابت تلك الشمسٌ التي كانت ترسم البسمة على شفاهي كل صباح
ذَبلت تلك الورود البيضاء التي كانت تملئني املٌ وسعاده

وقفت امام مرآتي مُستنكرةً ملامحي الباليه،، أتحسسُ وجهي،،، هل هذه أنا ؟؟ 
أبعدتُ خُصلاتِ شعري السوداءُ عن وجهي،، فابتسمت وقلت: نعم هكذا انتي اجمل يا حلوتي
ربتُ بيدي الحانيهُ على كتفي فازدات ابتسامتي،، حتى احسستُ ان الحياه ستعود اجمل مما
كانت عليه في السابق،،، ولكن ما ان التفت يداي علي وضممتُ نفسي حتى خارت جميع قواي
من تلك البسمة الكاذبه 
وسقطت على الارض جثةً هامدةً،، احضنني بقوه وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي حتى اعتلت آهاتي الى السمااااء
ياااااااا رب
يااااااااا رب
يااااااااااا رب

N.H.A



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


جنون كبريائي . . .


كيف لي بسد ثغرات الهموم التي اجتاحت عالمي الطفولي ...
كيف لي بالسيطره على جنون كبريائي، عظمه تحملي وبراكين آهاتي...
يكسو الليل شعري فتخنقني ظلمته، ابحث في أرجاء نفسي عن بصيص امل
حتى يأتي النوور والثلج ليعيد رونق البهجة في حياتي...
ولكن !!! ما ان تغزو خيوط الشمس ظلمه الليل الدامس حتى يسبقه ظلمه حفره
يسووودها السكون و الهدوووء..
ما ان نتمنى شيئ ونغتنمه حتى رجونا ان نعود لما كنا جازعين منه...
لماذا نطيل التفكير في حياتنا ما دام خصص وقت لها 
لماذا نضيع بهجه ضحكنا ما دامت ستطفئ شموع الأمل يوم ما 
لماذا لماذا لماذا !!! 
نتساءل ويمضي العمر ونحن نتساءل 
N.H.N





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


رحـل يا ربي رحـل...


نجووم السماء بدأت تقترب من الارضِ شيئً فشيئً
تضيئُ حياتي اكثر،،،
كلُ ما اودُ فعله،،، ان استلقي على ظهري واجعل دفئ النجوم يُزيل الجليد المتراكم عن حياتي

كانت تمر بأوقاتٍ صعبه،،، انها مجهده ومتعبه
ذهبت الى سريرها،، استلقت على ظهرها 
تنظر الى الاعلى ،، تنظر الى لا شيئ 
تفكر ،،، هل سيفهمني ؟ هل سيقدر موقفي ؟
قاطعت أفكارها طرقتُ البابِ وصوته ،،، هل لي بالدخول؟؟
بالطبع ،، أجابت
أطل عليها بابتسامته النقيه الحنونه كما عهدته
وبصوتٍ خافت وخطواتٍ بطيئه يقول ،،، كما عهدتك دوماً،، جميله
وصل اليها فامسك بيديها الصغيرتان،،، ابتسمت 
اقترب إليها اكثر فأكثر فأكثر حتى بدأت أنفاسهم بالاختلاط...
ما ان حدث ذلك حتى قالت مسرعةً،،، لدي ما اخبرك به.....
بدأ تعتلي وجهه علاماتٌ الاستفهام... بالطبع يا حبيبتي اخبريني
..............
ماذا يحدث لو افترقنا؟؟ 
..............
ملامحه، نظراته بل وحتى صوته اختلفا تماماً وخرجت كلمهً بصوتٍ مبحوح
هل تحاولين ان تمازحينني؟
قالت لا !
اذاً انتي حتماً جُننتي!!!!!!!!
أتريدين ان تقتلين نفساً بغير اي وجه حق... لم اعهدكِ يوماً تهوين الظلم

.......
أنا لستُ ظالمه!!!! ولكني مجبره،،، اتمنى ان تفهم ذلك
وما اللذي اقبح من ذنبك لتعتذري به؟؟؟ 

لن تفهمه ابداً...

أولا يحق لي ان اعرف الجُرم اللذي سأموت بسببه؟؟
أولا يحقُ للسجين ان يعرف لِما سُجن حتى؟؟ 
اي نوعٍ من البشرُ انتي؟؟


قالت والدموع تنهمرُ في قلبها،، وملامحٌ بدت فيها القوةُ والكبرياء ترتسمُ على وجهها
لا تقسوا عليّ ارجووك....


أحقاً ما تقولين ..قالها بسخريه،،، نعم نعم أنيّ شخصٌ قاسيٍ فقد تعلمتُ للتو اول درساً
لي في القسوه واحببتُ انت اجري اختبارً لي


بِلا سخريه رجاءاً وأرحل من حياتي

عادت نبرةُ القسوه اليه وقال : للأسف يا عزيزتي لن ارحل من حياتك!!!

بل انتي من سترحلين،،، كفى احكاماً ظالمه وحكّاماً ظالمون

خرج من غرفتها، حياتها، ثوانيها وتفاصيلها ولكنه بقى في قلبها
ذهبت باتجاه سجادتها تسحب رجليها الثقيلتين اللتي ما عادت تستطيع حمل جسدها النحيل
وسقطت تبكي لربها...
ها قد رحل ،، رحل يا ربي فأرضى عني واجعل لي رضى والدي ...
انزلت رأسها وزاد بكائها ،،، فضمتها خصلات شعرها السوداء،،، فأصبحت كالليل الذي يحتضن قمره
واخذت بالبكاء اكثر فأكثر فأكثر،،، رحل يا ربي رحل رحل ......
{ من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه }
N.H.A 





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الأنفجار الصامت...



أغيب خلف قضبان من دخان صنعتها أفكاري وهواجيسي
أحاول الفرار ولكن دون جدوى
أعود لسيجارتي المبتله بماء المطر
ادخنها فأحرق ما تبقى لك بداخلي

أنه فصل الشتاء ،، أجلس في غرفتي المطله على الحديقه الخلفيه
لذلك القصر المظلم الكبير،، نوافذها طووويله...
أشعلت موقدي لكي تدفئ تلك الغرفه التي طالما كانت دافئة بصوته،،
احظرت معطفي الثقيييل ورميته على كتفي الهزيلتين،، جلست بالقرب من موقد غرفتي وأمسكت بكوب الشاي الدافئ ،، أنها الخامسه والنصف صباحا

أصوات الهوى القويه تخيفني أكثر،، احتاج إلى ذراعيك تلتف حولي وتدفيني..
بدأت دمعه تسيل من عيني التي فارقها النوم من أسابيع ولكن ما أن تخرج من جفني حتى تمووت ،، تخرج دمعه أخرى من بركان عيني وتحرق تلك الحمم خدي حتى تصب على شفتي فتعلن نهائه الانفجار الصامت اللذي يقتلني..
هكذا دائما،، هذا ما يحدث لي في قمه انهياراتي وفي بعدك
فالشجر يموت واقفاً
N.H.A







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تعلمت...


ها هي ملامح نشوة الانتصار بانت على عالمي!! ولكن لا لم تنتصر عليّ فبقدر ما المتني ~ تعلمت
فلن تمضي سارقاً لحظات الفرح من حياتي بلا حساب ~
فلك ولي وللكون اجمع ربٌ رحيم شديد العقاب …

تمضي لحظات من حياتي استرجعها وانا في وحدتي...
افتح شعري واجعله منسدلاً على وجهي تتخله يدي ،،، لم ازل في ربيع العمر وها هي خصلات الشعر الابيض تظهر ملامحها من بين السواد الحالك لظلامٍ دام سنين...
لمَ نحزن ع اثارِ جروح الزمن ،، اما انا فلا ابالي لما تقوله الناس بل تلك الاثار لم تشوهني
على العكس،، لقد رسمت على محياي معنى النضوج والعقل …

مضت ايامٌ كثيره أُشعرُ نفسي بالفرح والطمأنينه والراحه ،، ولكنني احتاج لأن أُشعرُ نفسي بالهموم التي تعتليني ..
لا ! إنني لستُ متشائمه بل على العكس ولكن بأختصار لأستشف من تلك الهموم محبه (الله) لي
فلم يبتلي الله عبداً إلا أحبه...

بدأ تفكيري وبدأت اعتقاداتي ان تبتعد عن ذالك المرسى الطفولي ،، تفتحُ اشرعتها وتبحر بعيداً

تبحر نحو النضج ،، فأنا لم اعد تلك الصغيره التي تسعد بكلماتٍ مغزولهٍ بكذبٍ ونفاق
لم اعد تلك الفتاه التي تبحث عن السعاده خارج محيطِِ قلبها ،، فلقد وجدت فيه اجمل واروع من اللذي كنت اطمح إليه

عذراً و شكراً يا سنيني التي مضت … عذراً على الرحيل وشكراً على الدروس
لم آولدُ عالمه ولكن ولدتُ لأتعلم
وها انا تــــعــــلـــمـــ ـــت
N.H.A

No comments:

Post a Comment